انطلاق فعاليات صالون الرائد المتقاعد الشريف أحمد ولد اكرمبله

منذ أسبوعين

احتضن مساء الأربعاء (03/08/2022)، صالون الرائد المتقاعد الشريف أحمد ولد اكرمبله ، صفوة من نخبة البلد ، مختلفة المشارب و الاهتمامات و الأعمار ، في أمسية فكرية و سياسية ، تناولت مواضيع شتى من أوجه الحياة في البلد، في فضاء طَبَعته الأريحية و الجدية و المسؤولية.

و قد ظلت الصالونات الفكرية تستقطب المواهب ، مشكلة جسر تواصل بين الأجيال ، يتعلم منها الكثيرون – زيادة على ما تحتويه من أفكار و معلومات – كيف تدار النقاشات و الحوارات و طرق معالجة المواضيع و انعكاساتها على الساحة الفكرية و السياسية و دورها التنويري في ربط الجسور بين الأجيال من خلال إبراز أهمية تكامل الاختصاصات و المذاهب و انصهارها بانسجام في المشهد الحياتي.

أمسية الأربعاء (2022/08/03)، في صالون الشريف أحمد ، حظيت بحضور خاص جسد طموح الرائد ولد اكرمبله في أعلى تجلياته، بتنوع ضيوفه ؛ في الأجيال و الخبرات و الاختصاصات (كما تبين الصورة).

وقد عرفت ظاهرة الصالونات الفكرية و السياسية و الأدبية ، تراجعا كبيرا ، بعدما حولت باريس إلى عاصمة النور بين القرن السابع عشر و القرن العشرين باستقطابها للحراك الفكري و تحريضها على الثورة ..

و تهافتَ المثقفون العرب من سياسيين و مفكرين و صحافة و رجال دين و أدباء ، على صالون الفلسطينية مي زيادة (1886 – 1941) ، ليصبح بإجماع الباحثين ، أحد أهم عوامل النهضة العربية.

و تعود الصالونات من جديد إلى الظهور في بعض البلدان العربية و غيرها كظاهرة صحية تستشرف المستقبل و تدحر اليأس ، كلما تراجعت القيم و أظلمت الدروب..

والصورة من اليمين إلى اليسار تضم كلا من: